هي طريقة حديثة في شفط الدهون عُرفت في بداية الثمانينات على يد البروفسور الفرنسي (بيير فورنيه) ولله الحمد حظيت بالتدريب على يديه في باريس عام 2003 بإختصار بدل مايستخدم الجسم تخدير كامل وندخل في أضرار ومضاعفات التخدير الكامل تستخدم طريقة التخدير الموضعي هذه النقطة عباره عن حقن في المنطقة المراد علاجها او شفطها يُحقن فيها محلول ملحي يحتوي على المادة المخدرة موضعيآ وعلى مادة قابضة للاوعية الدموية توضع في محلول ماء وملح ويكون البنج مخفف جدا ولكنه فعال في التحكم بالالم و في كمية الدم المفقود وذلك عن طريق المادة القابضة في هذا المحلول
السلامة والأمان والتخدير الموضعي يلغي الاحتياج الى التخدير الكامل وبالتالي يبعد عن المريض كل مضاعفات التخدير الكامل بما إن المريض مستيقظ اثناء الإجراء فإن إحتمالات المضاعفات الاخرى لشفط الدهون غير وارده مثل: الجلطات أوإختراق الاعضاء خاصة مناطق معينة مثل منطقة البطن و الظهر) بسبب أن المريض يتحرك ويشعر بالالم عند حدوث مثل هذه المضاعفات)
دائما النتائج التجميلية افضل بهذه الطريقة لسببين:
حركة المريض تسمح للطبيب بالمقارنه بين شغل منطقة اليمين ومنطقة اليسار ومن الممكن ان يطلب الطبيب من المريض الوقوف بسبب انه يوجد عيوب لاتظهر إلا بوضعيات معينة او اثناء الوقوف بسبب أن المريض مستيقظ وذلك يسمح للطبيب بإستخدام أدوات جدا صغيرة بالحجم من 2-3 ملل وبالتالي تكون إحتمالات الاخطاء او التعرجات في الجلد وتكوين حفر في الجسم والتي نراها بشكل متكرر في عمليات شفط الدهون عن طريق التخدير الكامل وهذه غير واردة في التخدير الموضعي بسبب إستخدام الادوات الصغيره. فترة النقاهة فترة قصيرة جدا بسبب التخدير الموضعي وأيضا بسبب ان الادوات جدا صغيره فبالتالي الالم جدا قليل ومُتحكم فيه بعد العملية وبسبب المادة القابضة في المحلول الموضعي لاتسمح بفقدان الكثير من الدم وذلك يجعل فترة إلتئام الجسم سريعة جدا وممكن ان يعاود المريض العمل في نفس اليوم اذا كانت المنطقة صغيره أو ياخذ من 3-7 ايام إذا كانت المنطقة كبيرة وفيها إعادة حقن للدهون.
طريقة التيومسنت أو الطريقة الحديثة مع إنها بدأت في فرنسا ولكنها طُورت في أمريكا على يد الطبيب (جفري كلاين) وهذا التكنيك ايضا سمي تحت إسمه والآن معظم الولايات الامريكية لاتعمل شفط الدهون الا بطريقة التخدير الموضعي وذلك لجمالها وآمانها